لا يذكر بالتحديد من أين بدأ هذا المرض مهاجمته، ولا يذكر متى لحظ أول رقعة بيضاء على جلده، لكنه يذكر وبشدة ذلك اليوم الذي نظر فيه في المرآة ولم يعرف نفسه !!
عود نفسه على التأقلم مع المرض، وبدأ يتسلى بتوقع مكان الرقعة القادمة، وبعد أن كان يتحاشى النظر في وجوه الناس منذ أصابه، عاد ثانية يتطلع في وجوههم بكل كبرياء، لكنه رغم كل شيء كان يحن للونه الأسمر القديم. و تعلم لأول مرة.. أن الأبيض أيضاً يُلوث !!
29 مايو2010
6 تعليقات
بقع بيضاء تتناثر هنا وهناك
ردحذفلا يدري هل هي مرض مزمن ام مجرد فترة من الزمن وتختفي الى العدم كما جائت منه
نظره حانيه الى ذلك الجسم الصلب اللذي يعكس صورة شخص بالكاد يتعرف عليه
من هذا !! الآن فقط أدرك ما يمر به وأيقن ما فرض عليه رغما عنه
يجب عليه أن يتاقلم ليستمر والا وصل لحافة النهايه السوداء
ياااااه كم اصبح يعشق السواد ويندم عندما كان يمقته ويتمنى عودته مرة اخرى ... الآن والآن فقط آمن بأن الأبيض أيضا يلوث
************
جميله جدا جدا جدا يا ساره ... عجبتني بدرجه فظيعه وما قدرتش امنع نفسي اني احاول اقلدكو واكتب حاجه شبهاا:D:D:D
جميل قوى البوست
ردحذفعارفة جوايا مشاعر متداخلة مش عارف افسرها
مش ممكن يكون التغير من جوة كمان مش بس من برة
مش ممكن بالرغم احساسة بالضيق انة احسن
مش ممكن مع تغيرة قدامة فرصة تانى
مش ممكن لية الناس تتقبلة كدة
اظن البوست التانى بيفسر كلامى
بتاع أ/شريف
بالتوفيق
أول مرة أقرا التعبير ده ..
ردحذفبس تعبير حلو ..
الأبيض أيضاً يلوث .
كان الأبيض في دماغي هو رمز كل شيء طاهر والأسود رمز لكل شي عكسه ..كده معدتش فارقه ..
تحياتي .. لكي وله لأنه استطاع ان يحافظ علي نظرته أمام نفسه وإن كان تأثر
اولا شكر جامد لصاحب الفكره
ردحذف،
الفكره ثريه
الثلاثه == ولكن باختلاف رؤياكم
ســاره تانيتك بتعجبنى... خليكى عندها كتير
:-)
دمتِ بـ ود
بهاق جسد..أرحم مائة مرة من بهاق أنفس !
ردحذفالسلام عليكم
ردحذفكنت أستمع لمنير ساح يا بداح
عندما كنت اقرأ
هو سؤال جراح أن أقول أو لا أقول
عامة أعجبتنى الصياغات الثلاثة
ولكننى أفضل أن تكون الصياغات
أكثر تداعيا للذات
كل التحية