حين أريد أن أنتقم أكتب.


حين أريد أن أنتقم أكتب. أواسي نفسي في مواجهة الخيبات: على الأقل في النهاية سأجد ما أكتبه؛ لكن قصتك المبتورة، كحلم / كابوس استيقظت قبل أن أعرف نهايته، تزعجني. أحاول الكتابة مرارًا وأعلق دائمًا في المنتصف. 

لا أحب أن أقسو عليك حتى في قصة رغم أنني وعدت نفسي مرارًا بأنني سأفعل. أكتب أنك نذل قاسٍ ولكن قلبي يخزني ممتعضًا: لم يكن قاسيًا تماما ربما أسأتِ الفهم، ألا تذكرين تلك المرة التي نضح فيها حنانه رغم غضبه من حماقتك؟".

أسمع لقلبي فأكتب أنني لمحت في عينيك كل ما أنفقت عمري بحثًا عنه فتلكزني كرامتي: إلى متى أحتاج لتذكيرك بأنه أهملك مرارًا كحشرة؟ كم مرة كان وجوده كل ما ينقصك في الدنيا وضن به عليك؟ كم مرة عليه أن يصفعك كي تفيقي؟! 

أتمزق بينهما وأعجز عن الكتابة، تخنقني الحكاية التي لا أعرف لم تنتهي بعد أم لم تبدأ!

إرسال تعليق

0 تعليقات