قبل أيام كنت أفكر كيف كان يزهو بكونه لا يبذل جهدًا في إصلاح أي شيء. يقول إن الغال ثمنه فيه، يشتري الغالِ وينتظر منه أن يدوم للأبد. لا يعترف بأثر الزمن، بالسهو، ولا بالخطأ البشري. يريد أن يدفع الثمن مرة واحدة للأبد. امتلأ البيت بالزجاج المكسور والخشب المتهالك والمصابيح التالفة، وهو متمسك بنظريته.
حين أصبح زواجنا معطوبًا لم يحاول إصلاحه، ولم أحاول إصلاحه، ودفعت ثمن حريتي غاليًا، مرة واحدة للأبد.
0 تعليقات