يمكن..لو!

 



كل يوم يزداد عدد أصدقائنا المشتركين واحدًا، وتزداد بيننا المسافة اتساعًا. أفتقدك كل يوم، وأتفقدك كل ساعة. أو بمعنى أدق، أتفقد تلك النسخة منك التي يراها الجميع ولا تشبهك أبدًا؛ لكنني أتصبر بها على هجرك. 


أتفقد تلك النكات المختلسة، الصور الغريبة لعشاق لا يشبهونك، الكلمات الجريئة التي تناقض جبنك، وحتى الغلظة التي تدعيها لإخفاء هشاشتك.

لا أفهم كيف يمكن أن أعرفك جيدًا ولا أعرفك أبدًا في الوقت ذاته. أنا أعرف كل ما لست عليه، كل ما هو ليس أنت، ولا أعرف حقًا من تكون! 

تنصحني صديقتي بأن أتجاوزك فأقسم أنني أحاول، لكنك في قرارة قلبي، لا تغادرني أبدًا ولا أفقد الأمل في أن ذلك الرابط الخفي بيني وبينك، ذلك الطيف الذي لا يرحل أبدًا، يلوح ببداية جديدة يومًا ما! 




إرسال تعليق

0 تعليقات