"الضحك هو أقصر مسافة بين شخصين" ربما لا نحتاج الكثير من المجهود للاقتناع بهذه المقولة للكوميديان الأمريكي فيكتور بورج، فدائمًا ما نلجأ للنكات من أجل كسر الصمت المحرج في التجمعات الكبيرة التي لا نعرف بالضبط كيف نفتح فيها موضوعًا يلائم الجميع، وبالطريقة نفسها نلجأ إلى "الميمز" لإخبار أصدقائنا وأحبائنا أننا هنا ونفكر بهم أو أننا نتذكر تفاصيلهم، دون أن نقول ذلك حرفيًا.
نستخدم "الميمز" يوميًا لتخفيف حدة اعتراف محرج أو تمرير موقف ثقيل، ونستخدمها للمواساة والدعم أو فقط لمجرد الضحك وتخفيف التوتر بعد يوم حافل بالضغوط. إلا أن الدراسات ترى أن مشاركة النكات والضحكات يمكن أن يكون لها أثرًا أبعد من تخفيف التوتر وتحسين المزاج، فقد وجد باحثون في جامعة كانساس الأمريكية أن المرح والمزاح بين الشريكين العاطفيين يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في تحقيق الرضا عن العلاقة وزيادة قوتها.
كما وجدت دراسة أخرى أجريت في جامعة نيو مكسيكو أن روح الدعابة وخفة الظل تجعل الشخص أكثر جاذبية للجنس الآخر حتى أن تأثيرها يكون أكبر من المظهر الجيد، وقالت 91% من النساء المشاركات في استطلاع للرأي أنهن ينجذبن أكثر للرجل الذي يجعلهن يضحكن ويتمتع بروح دعابة وخفة ظل. تطور الأمر أكثر لدرجة أن الكاتب جاري شامبان، صاحب كتاب "لغات الحب الخمسة" الذي أحدث انقلابًا في عالم العلاقات العاطفية منذ عام 1992، يرى أنه حان الوقت الآن لإضافة المزيد من لغات الحب إلى قاموسنا، وبالتحديد "مشاركة الميمز"، فوصفتها عدة تقارير بأنها "لغة الحب السادسة".
وكان شامبان في كتابه الشهير ساعد الملايين من القراء على تحسين علاقتهم العاطفية من خلال فهم الطرق الخمسة الرئيسية التي يعبر بها الناس عن مشاعر الحب والتقدير، والطرق التي يشعرون هم أنفسهم بالحب والتقدير من خلالها. وحدد شابمان تلك الطرق الرئيسية في: الإطراء وكلمات التقدير، أو التوكيدات الإيجابية، وتقديم الخدمات، وتقديم الهدايا، ومشاركة الوقت واللمس.
وأشار شامبان في مقابلة أجراها مع كاتبة مدونة "Galloblog" إلى دراسة حديثة من جامعة ستانفورد وجدت أن الإشارة إلى الشريك الرومانسي في صورة فكاهية مرحة مرة واحدة على الأقل يوميًا يمكن أن تتنبأ بدقة تصل إلى 94% بما إذا كنتما ستكونان معًا بعد 4 سنوات أم لا. كما قال 9 من كل 10 رجال و7 من كل 10 نساء إلى أن الإشارة المتكررة لشريكهم الرومانسي في "الميمز" علامة مهمة جدًا لرضاهم عن العلاقة.
تدوينة أخرى على موقع "Medium" ربطت بين لغات الحب الخمسة وبين مشاركة "الميمز"، حيث أشارت إلى أن مشاركة الميمز يمكن أن تنطوي على جميع لغات الحب، فهي تحمل التوكيدات الإيجابية إذا أرسلت لحبيبك "ميم" يحمل ضمنيًا معنى أنه على حق في أحد آراءه، وتحمل معنى "تقديم الخدمة" وتقديم الهدية إذا كانت مشاركته تعني أنك تحاول إضحاكه أو إسعاده أو دعمه في موقف ما. كما تنطوي على مشاركته الوقت أما بالنسبة للمس فقالت التدوينة "إذا كانت الميمز لا تلمسنا حرفيًا لكنها تلامس قلوبنا عندما يتم اختيارها بشكل صحيح".
نستخدم "الميمز" يوميًا لتخفيف حدة اعتراف محرج أو تمرير موقف ثقيل، ونستخدمها للمواساة والدعم أو فقط لمجرد الضحك وتخفيف التوتر بعد يوم حافل بالضغوط. إلا أن الدراسات ترى أن مشاركة النكات والضحكات يمكن أن يكون لها أثرًا أبعد من تخفيف التوتر وتحسين المزاج، فقد وجد باحثون في جامعة كانساس الأمريكية أن المرح والمزاح بين الشريكين العاطفيين يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في تحقيق الرضا عن العلاقة وزيادة قوتها.
كما وجدت دراسة أخرى أجريت في جامعة نيو مكسيكو أن روح الدعابة وخفة الظل تجعل الشخص أكثر جاذبية للجنس الآخر حتى أن تأثيرها يكون أكبر من المظهر الجيد، وقالت 91% من النساء المشاركات في استطلاع للرأي أنهن ينجذبن أكثر للرجل الذي يجعلهن يضحكن ويتمتع بروح دعابة وخفة ظل. تطور الأمر أكثر لدرجة أن الكاتب جاري شامبان، صاحب كتاب "لغات الحب الخمسة" الذي أحدث انقلابًا في عالم العلاقات العاطفية منذ عام 1992، يرى أنه حان الوقت الآن لإضافة المزيد من لغات الحب إلى قاموسنا، وبالتحديد "مشاركة الميمز"، فوصفتها عدة تقارير بأنها "لغة الحب السادسة".
وكان شامبان في كتابه الشهير ساعد الملايين من القراء على تحسين علاقتهم العاطفية من خلال فهم الطرق الخمسة الرئيسية التي يعبر بها الناس عن مشاعر الحب والتقدير، والطرق التي يشعرون هم أنفسهم بالحب والتقدير من خلالها. وحدد شابمان تلك الطرق الرئيسية في: الإطراء وكلمات التقدير، أو التوكيدات الإيجابية، وتقديم الخدمات، وتقديم الهدايا، ومشاركة الوقت واللمس.
وأشار شامبان في مقابلة أجراها مع كاتبة مدونة "Galloblog" إلى دراسة حديثة من جامعة ستانفورد وجدت أن الإشارة إلى الشريك الرومانسي في صورة فكاهية مرحة مرة واحدة على الأقل يوميًا يمكن أن تتنبأ بدقة تصل إلى 94% بما إذا كنتما ستكونان معًا بعد 4 سنوات أم لا. كما قال 9 من كل 10 رجال و7 من كل 10 نساء إلى أن الإشارة المتكررة لشريكهم الرومانسي في "الميمز" علامة مهمة جدًا لرضاهم عن العلاقة.
تدوينة أخرى على موقع "Medium" ربطت بين لغات الحب الخمسة وبين مشاركة "الميمز"، حيث أشارت إلى أن مشاركة الميمز يمكن أن تنطوي على جميع لغات الحب، فهي تحمل التوكيدات الإيجابية إذا أرسلت لحبيبك "ميم" يحمل ضمنيًا معنى أنه على حق في أحد آراءه، وتحمل معنى "تقديم الخدمة" وتقديم الهدية إذا كانت مشاركته تعني أنك تحاول إضحاكه أو إسعاده أو دعمه في موقف ما. كما تنطوي على مشاركته الوقت أما بالنسبة للمس فقالت التدوينة "إذا كانت الميمز لا تلمسنا حرفيًا لكنها تلامس قلوبنا عندما يتم اختيارها بشكل صحيح".
أشارت تقارير أخرى أيضًا إلى أن تبادل "الميمز" يساعد كثيرًا في فتح المحادثات العميقة بين الطرفين دون الكثير من الإحراج، فكثيرًا ما تتطرق "الميمز" إلى الجانب المظلم أو موضوعات محرجة بطريقة مضحكة، وهي وسيلة رائعة أيضًا لمعرفة درجة التفاهم والتقارب بين الطرفين، واستكشاف الاهتمامات والآراء المشتركة ومدى التناغم بينهما.
في النهاية ربما لا يعرف الكثيرون ممن يتبادلون "الميمز" مع شركائهم العاطفيون الكثير عن الدراسات التي تشير إلى أهمية الضحك وتبادل النكات والميمز في تعزيز العلاقات، ولكنهم يعرفون بالتأكيد أنها وسيلة رائعة للتواصل مع الطرف الآخر حتى حينما لا يكون هناك الكثير مما يمكن قوله، وطريقة رائعة لتقول للآخر أنك تفكر به وتتذكره حتى في يوم مزدحم ومرهق، وأنك تحب أن تشاركه الابتسامة.
نشر بموقع اليوم السابع
في النهاية ربما لا يعرف الكثيرون ممن يتبادلون "الميمز" مع شركائهم العاطفيون الكثير عن الدراسات التي تشير إلى أهمية الضحك وتبادل النكات والميمز في تعزيز العلاقات، ولكنهم يعرفون بالتأكيد أنها وسيلة رائعة للتواصل مع الطرف الآخر حتى حينما لا يكون هناك الكثير مما يمكن قوله، وطريقة رائعة لتقول للآخر أنك تفكر به وتتذكره حتى في يوم مزدحم ومرهق، وأنك تحب أن تشاركه الابتسامة.
نشر بموقع اليوم السابع
0 تعليقات